17 يوليو 2011
ملحوظة: بعض النص لن يظهر بشكل سليم إلا في جوجل كروم والله أعلم ايه السبب!
تحديث (17 يوليو عصرًا): الرسالة 68 ... اللهجة خفت شوية؛ التفاصيل المذكورة في 1 و2 و3 وأ وب وج هي التي أراها تخفيفًا للهجة
خلونا الأول كده نعرض كام صورة من ميدان التحرير
بوستر الفقراء أولاً
ليلة 10 يوليو
صلاة فجر 12 يوليو
ليلة 13 يوليو؛ سادس يوم اعتصام
(1) نقاط مهمة:
- جاء البيان بعد "جمعة الثورة أولاً 8 يوليو" وبيان عصام شرف الذي عارضه وزير الداخلية منصور العيسوي.
- لم يلقِ اللواء الفنجري البيان من ورق بل ألقاه كأنه يحفظه مما تسبب في عبارة غير منطقية في البيان وهي (وتشكك فيما يتم من إجراءات تثير النزاعات وزعزعة الاستقرار). كأنه يقول نحن نقوم بإجراءات تثير النزاعات وتزعزع الاستقرار ولكن الشائعات تشكك في أننا نقوم بذلك!
- المظلل بالأحمر في نص البيان كان من أبرز نقاط ارتفاع صوت اللواء الفنجري. ارتفاع صوت اللواء الفنجري؛ كان أهم الانتقادات الموجهة للبيان هو النبرة تهديدية.
- أجرت صفحة كلنا خالد سعيد استفتاءً حول البيان (حتى اللحظة 10:25 م أكثر من 18 ألف وجدوا البيان مخيبًا للآمال وأكتر من 12 ألف وجدوه قويًا وفي وقته). ظل الفرق بين الاختيارين بهذه النسبة من بداية الاستفتاء.
(2) وجهة نظري:
1) لا يصح إلقاء بيان على جماهير الشعب بهذه اللهجة العسكرية التي تمثلت في الإشارة بإصبع التهديد وحدة الصوت المبالغ فيها.
2) لماذا الفنجري بالذات؟ الفنجري الذي أحبه الشعب وأصبحت صورته وهو يؤدي التحية العسكرية للشهداء صورة أيقونية؟ وكأنها رسالة ضمنية (هتشوفوا الوش التاني!).
3) (لقد أعلنت القوات المسلحة منذ بداية الثورة انحيازها الكامل للشعب). الشيء بالشيء يُذكر، من البديهي والطبيعي أن تنحاز القوات المسلحة للشعب. الأهم من بداهة وطبيعية هذا الانحياز، ما حدث على أرض الواقع لم يكن "انحياز منذ بداية الثورة" ويشهد على ذلك فُرجة القوات المسلحة على 20 ساعة قتال متواصلة يوم 2 فبراير "موقعة الجمل".
4) توجد أكثر من نقطة مرسلة ينبغي إعلام جماهير الشعب بتفاصيلها؛ (خامسًا وسادسًا بالذات). ولا يجب تحديد هذه التفاصيل إلا عبر حوار مجتمعي شامل يتم إعلام الجماهير بتفاصيله ونتائجه عبر وسائل الإعلام المختلفة. يتم هذا الحوار مع الأحزاب وأهل الذكر والكيانات النشطة والشباب العاديين الذين لا ينتمون إلى حزب أو كيان. ببساطة يتم اختيار هؤلاء الشباب بتلقي طلباتهم بالاشتراك في الحوار وتصفيتها. بالطبع البيانات التليفزيونية ليس هي القناة المناسبة لذكر هذه التفاصيل ولكن المؤتمرات الصحفية الدورية وما شابه هي التي تناسب ذلك.
5) من أمثلة الكلام المرسل في هذا البيان: (وأكدت وقوفها الدائم بجواره لتحقيق مطالبه المشروعة) ... يجب ذكر تفاصيل ما فعله المجلس الأعلى من أجل تحقيق مطالب الشعب كأن يذكر تفاصيل ما فعله لتحقيق العدالة على سبيل المثال (مرة أخرى البيانات لا تصلح لذكر هذه التفاصيل ولكن المؤتمرات الصحفية والنشر عبر مختلف وسائل الإعلام). فالواقع، أن جماهير الشعب لم تلمس تحقيق مطالب بنسبة تجعلها راضية. ويتمثل دليل ذلك في أن المشاركة الجماهيرية في "جمعة الثورة أولاً 8 يوليو" كانت أقوى من "جمعة القصاص 1 يوليو" و"جمعة 27 مايو". ومن الجدير بالذكر أن "جمعة الثورة أولاًُ" لم تكن في ميدان التحرير فقط وأن الميدان لم يشتمل على القاهريين فقط بل اشتمل على الدمايطة والبنهاوية والصعايدة وغيرهم. مثال آخر (بما قرره في خطته لإدارة شئون البلاد) ما هذا الذي قرره؟ وهل من السليم أن ينفرد المجلس بالقرار؟
6) (انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي...) هذا إطلاق تهم مرسلة مثلما فعل مبارك عندما خيرنا بين الفوضى والاستقرار. استغلال أنه بيده هو فقط نقطة القوة المؤثرة؛ التليفزيون. هذا استعداء ووقيعة بين وجهات النظر المختلفة. ولقد ثبت أن لا شيء يتم تحريكه للأمام إلا بالتظاهر (مثال: إنشاء صندوق أسر الشهداء واتجاه رئيس الوزراء إلى إجراء تعديل وزاري).
7) (فإنها تدعو المواطنين الشرفاء للوقوف ضد كل المظاهر التي تعيق عودة الحياة الطبيعية لأبناء شعبنا العظيم). ما معنى هذه الدعوة؟ لن أقول (الرأي لكم؟). هذا تصرف لا أخلاقي ودعوة للوقيعة بين أبناء الشعب المختلفين في وجهات النظر.
8) الخلاصة: ما هيك بتم الأمور!
(3) نص البيان:
"لقد أعلنت القوات المسلحة منذ بداية الثورة انحيازها الكامل للشعب وأكدت وقوفها الدائم بجواره لتحقيق مطالبه المشروعة في إطار الشرعية الدستورية والقانونية. ويؤكد المجلس أنهلن يتخلى عن دوره في إدارة شئون البلاد في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر على النحوالذي عبرت عنه جماهير الشعب وأكدته نتيجة الاستفتاء كما أنه لن يحيد عن هذا الدور الوطني للقوات المسلحة وقيادته الوطنية وانطلاقًا من هذا الدور فإن القوات المسلحة ممثلة في مجلسها الأعلى تؤكد الآتي:
أولاً: حرية الرأي مكفولة للجميع ولكل مواطن الحق في التعبير عن الرأي في حدود القانون
ثانيًا: التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بما قرره في خطته لإدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية من خلال إجراءات انتخابات مجلسي الشعب والشورى ثم إعداد دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد للسلطة المدنية الشرعية المنتخبة من الشعب
ثالثًا: استمرار دعم السيد رئيس مجلس الوزراء للقيام بكافة الصلاحيات المنصوص عليها بالإعلان الدستوري وكافة القوانين الأخرى
رابعًا: إعمال أحكام القانون عند إحالة الجرائم للقضاء المختص
خامسًا: الاستمرار في سياسة الحوار مع كافة الأطياف والقوى السياسية وشباب الثورة لتلبية المطالب المشروعة للشعب
سادسًا: إعداد وثيقة مبادئ حاكمة وضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد وإصدارها في إعلان دستوري بعد اتفاق القوى والأحزاب السياسية عليها
إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدراكًا منه بجميع المخاطر المحيطة بالوطن والتي تسير وفق منهج يضر بمصالحه العليا منها...
1) انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي مما يؤدي إلى الإضرار بمصالح المواطنين وتعطيل مرافق الدولة وينبأ بأضرار جسيمة بمصالح البلاد العليا
2) ترديد الشائعات والأخبار المغلوطة التي تؤدي إلى الفرقة والعُصيان وتخريب الوطنوتشكك فيما يتم من إجراءات تثير النزاعات وزعزعة الاستقرار
3) تغليب المصالح الخاصة المحدودة على المصالح العليا للبلاد
واستشعارًا من القوات المسلحة بالمسئولية التاريخية وانطلاقًا من دورها الوطني، فإنها تدعو المواطنين الشرفاء للوقوف ضد كل المظاهر التي تعيق عودة الحياة الطبيعية لأبناء شعبنا العظيم والتصدي للشائعات المضللة.
إن القوات المسلحة مؤيَدة بثقة الشعب وانطلاقًا من ثوابتها الوطنية تؤكد أنها لن تسمح بالقفز على السلطة أو تجاوز الشرعية لأي من كان وسيتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمجابهة التهديدات التي تحيط بالوطن وتؤثر على المواطنين والأمن القومي من أي عبث يراد بها وذلك كله في إطار من الشرعية الدستورية والقانونية ... وقى الله مصر شر الفتن وحفظها من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
No comments:
Post a Comment